مصرف الانماء يطلق حملته الاعلانية تحت شعار - تفاءل

أطلق مصرف الانماء حملة إعلانية متكاملة مستخدما وسائل الإعلام المختلفة تحت شعار تفاءل الذي يعكس الأسلوب الذي يعمل به المصرف ويسلط الضوء على الدور الذي يلعبه المصرف في تطوير العمل المصرفي على الساحة الاقتصادية السعودية .

وقال الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس الرئيس التنفيذي للمصرف ان التفاؤل مبدأ راسخ في ثقافتنا يؤكد على مبدأ الايجابية والمبادرة والتميز ، وان نقطة الانطلاق لهذا الشعار كانت من بلدنا الغالي المملكة التي تبرز دوما على الصعيد الاقتصادي كواحدة من الدول الناجحة في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم ، وحتى في الظروف الصعبة التي يعيشها العالم احيانا فمثلا نجد ان المملكة في ظل ظروف الأزمة المالية العالمية تقر أكبر ميزانية عامة في تاريخها وهذا يدعو للتفاءل وهو فضل من الله ثم القيادة الحكيمة لهذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي تضع استراتيجية اقتصادية قادرةٍ على الحفاظ على المنجز التنموي حتى في أحلك الظروف ويتجلى ذلك من خلال الإنجازات التي حققتها المملكة في كافة القطاعات.

واضاف ان تأسيس مصرف الانماء برأسمال قدره 15 مليار ريال سعودي يمثل نقله نوعية على صعيد العمل المصرفي في المملكة كونه يشكل تحولا إيجابيا يعكس حرص القيادة السعودية على مواكبة التطورات الاقتصادية والتنموية التي تعيشها البلاد من خلال إيجاد آلية متكاملة لتوظيف وتنمية مدخرات المواطنين، وتلبية احتياجات المشاريع بما تقتضيه متطلبات المرحلة المقبلة .

واوضح ان المصرف أختار شعار " تفاءل " لحملته ليواكب توالي مسيرات العطاء ومراحل النماء في بلادنا يوما بعد يوم ففي كل يوم جديد هناك ما يدعو للتفاؤل على مستوى البشر وتنميتهم ، وعلى مستوى المشاريع العامة والخاصة ، وعلى كل مستوى يمس سعادة المواطن ويسهم في رفعة الوطن ومن هنا نخاطب شركاءنا الحاليين والمستقبليين في مصرف الانماء بكلمة تفاءل لأن هناك مصرف يوليهم كل رعاية وإهتمام ، يحقق طموحاتهم ، يلبي رغباتهم ، يعزز إمكاناتهم ، ويتفهم احتياجاتهم ، ويستقبلهم كل يوم بابتسامة تشرق لرؤيتهم .

واشار الى ان الحملة تحت شعار " تفاءل " تهدف الى تحقيق اهداف المصرف وتقديمه للجمهور المستهدف بأعلى درجات المهنية وايصال الرسالة المطلوبة شكلا ومضمونا بفعالية وكفاءة عالية من خلال الاستخدام الامثل للوسائل الاعلانية والاعلامية، وهي ايضا ستساهم في اشاعة الأمل والتفاؤل وبث روح العطاء في المجتمع ، وتعزز الثقة في المستقبل الأفضل

وأضاف الفارس ان المصرف يدعو شركاءه للتفاؤل كونه سيمثل بإذن الله انموذجا للعمل المصرفي لتحقيق التميز في مستوى الخدمات وطريقة تقديمها للأفراد والتعامل معهم ، سرعة انجاز العمل والخدمة المطلوبة ، منافسة الأسعار ونسب التمويل ، والشفافية في التعامل حيث استثمر المصرف خلال العامين الماضيين في بناء الكوادر البشرية المؤهلة والانظمة الآلية والقنوات الإلكترونية العصرية لكي يستطيع خدمة الشركاء من خلال شبكة من الفروع وصرافات الانماء اضافة الى هاتف الانماء والانماء انترنت منذ انطلاقة المصرف ونحن متفاءلون في مصرف الانماء ان شركاءنا يقدرون أن يكون مصرف الانماء شريكا لهم وسيتفاعلون معه لتحقيق ذلك .

كما لفت الرئيس التنفيذي لمصرف الانماء الى ان الحملة تستمد فكرتها الرئيسية من نجاح مسيرة مصرف الانماء في خطواته التأسيسية ، والتشغيلية ، فالتفاؤل هنا بمعنى الثقة في القدرة الذاتية المستمدة من ثقة الشركاء ، ثم العمل المهنى المخلص والدؤوب وسط تحديات صعبة لبناء هذا الصرح المصرفي ، ومن ثم جعل التفاؤل حقيقة ملموسة يستشعرها الجميع .

من جانبه قال الدكتور محمد بن عبدالله العوض مدير عام مجموعة التسويق في المصرف ان الحملة تحمل عدة رسائل للشركاء والمجتمع السعودي اهمها الإعلان عن تدشين أعمال مصرف الإنماء ، خلق المزيد من الوعي بالمصرف ، ترسيخ الصورة الذهنية لمصرف الإنماء ، بلورة إنطباع إيجابي للدور المنوط بالمصرف ، والتأكيد على مواكبة التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا والذي يشيع التفاؤل دوما في كل مناحي العمل والانتاج .

ولفت الى ان الحملة تركز على مناحي التفاؤل في حياتنا اليومية وعلى صعيد اقتصاد بلادنا وتطورها ، وهي تعطي اشارات الى جميع شرائح المجتمع بان اشراقة كل يوم جديد تحمل معها الكثير من الخير والفرح ، وسنسعد ان نكون جزءا من حياة الناس نهتم بمشاركتهم احلامهم والمساهمة في تحقيقها .

الجدير بالذكر ان مصرف الانماء شركة مساهمة سعودية تأسست عام 2008 م برأس مال قدره 15 مليار ريال سعودي مقسم إلى 1.5 بليون سهم عادي متساوية القيمة، ويمتلك المساهمون المؤسسون وهم صندوق الاستثمارات العامة ، المؤسسة العامة للتقاعد ، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نسب متساوية مجموعها 30 في المئة من رأس مال المصرف فيما تم طرح 70 في المئة للاكتتاب العام في شهر ابريل 2008 م .